قرقشة قرمشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أعضاء مميزون,, وتفاعل لطيف >> إنتاج على جميع الأصعدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرجولة بين المظهر و المضمون

اذهب الى الأسفل 
+3
طموحي يغطي علكون
قصي
المتفائلة
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المتفائلة
عضو حلو



انثى
عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 08/08/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2008 5:01 am

الرجولة وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه، ويكفيك إن كنت مادحا أن تصف إنسانا بالرجولة، أوأن تنفيها عنه لتبلغ الغاية في الذمّ. ومع أنك ترى العجب من أخلاق الناس وطباعهم، وترى مالا يخطر لك على بال، لكنك لاترى أبدا من يرضى بأن تنفى عنه الرجولة. ورغم اتفاق جميع الخلق على مكانة الرجولة إلا أن المسافة بين واقع الناس وبين الرجولة ليست مسافة قريبة، فالبون بين الواقع والدعوى شاسع، وواقع الناس يكذب ادعاءهم.

وفي عصر الحضارة والمدنية المعاصرة، عصر غزو الفضاء وحرب النجوم، عصر التقنية والاتصال، ارتقى الناس في عالم المادة، لكنهم انحطوا في عالم الأخلاق والقيم، صعدوا إلى الفضاء وأقدامهم في الوحل والحضيض، تطلعوا إلى الإنجاز المادي وهممهم حول شهواتهم وأهوائهم (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
وورث المسلمون من هؤلاء العفن والفساد، ورثوا منهم مساويء الأخلاق، وساروا وراءهم في لهاث وسعار، فلا للمدنية والحضارة أدركوا، ولا لأخلاقهم ورجولتهم أبقوا؛ فاندثرت الأخلاق والشيم مع عالم المادة، وصرنا بحاجة إلى تذكير الرجال بسمات الرجولة، وأن نطالب الشباب أن يكونوا رجالا لا صغارا ولا مجرد ذكور فكم بين وصف الذكورة والرجولة من فوارق.

معنى الرجولة
الرجل: قد يطلق ويراد به الذكر: وهو ذلك النوع المقابل للأنثى، وعند إطلاق هذا الوصف لا يراد به المدح وإنما يراد به بيان النوع كما قال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر)، (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة).

وقد تطلق الرجولة ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو ما نريده نحن هنا.. فالرجولة بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملت صفات المرء استحق هذا الوصف أعني أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلق فقال: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى). فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين تحملوا أعباء الرسالة وقادوا الأمم إلى ربها، وهي صفة أهل الوفاء مع الله الذين باعوا نفوسهم لربهم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا). وصفة أهل المساجد الذين لم تشغلهم العوارض عن الذكر والآخرة (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ). إنهم الأبرار الأطهار (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ).

والذي يتتبع معنى الرجولة في القرآن الكريم والسنة النبوية يعلم أن أعظم من تتحقق فيهم سمات الرجولة الحقة هم الذين يستضيؤون بنور الإيمان ويحققون عبادة الرحمن ويلتزمون التقوى في صغير حياتهم وكبيرها كما قال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وعندما سئل عليه الصلاة والسلام: [من أكرم الناس؟ قال:"أتقاهم لله] (متفق عليه).

الرجولة بين المظهر والمضمون
الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. فالرجولة مضمون قبل أن تكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر ويسحرهم بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومن يحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين، وقد ثبت عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(. رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).

مفاهيم خاطئة:
كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوا بوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقص وتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:

1ـ محاولات إثبات الذات: التي غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.

2 - التصلب في غير موطنه:والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت على الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.

3 - القسوة على الأهل: اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.
ويوجد سوى ما ذكرنا أمور يحاول البعض إثبات رجولته بها رغم أنها لا تعلق لها بهذا الوصف إلا في ذهن صاحبها.. فمن ذلك: ظاهرة التدخين لدى الناشئة والصغار، أو مشي بعض الشباب مع الفتيات أو معاكستهن ومغازلتهن، أو التغيب عن البيوت لأوقات طويلة، أو إظهار القوة والرجولة من خلال المشاجرات والعراك مع الآخرين .. غير أن كل هذه التصرفات لا تدل في واقع الأمر على اتصاف صاحبها بهذا الوصف الكبير الدلالة.. والحق أن الشاب أو الإنسان الذي يملك مقومات الرجولة ليس بحاجة إلى تصنعها أو إقناع الآخرين بها، فمالم تنطق حاله بذلك، ومالم تشهد أفعاله برجولته فالتصنع لن يقوده إلا إلى المزيد من الفشل والإحباط.

مقومات الرجولة
إن الرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذه المقومات:
الإرادة وضبط النفس
وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناء شاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عن الرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛ فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.

وإذا كان كل الناس يحسن الغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند القدرة وتمكن الاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله {والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفق عليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".

علو الهمة
وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".
أما غير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة، ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعه محبوسا، وبقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوسا، اللهو عندهم أمنية وحياة يعيشون من أجلها، وينفقون الأموال في سبيلها، ويفنون أعمارهم ويبلون شبابهم في الانشغال بها. ليس يعنيهم كم ضاع من العمر والوقت مادام في اللهو والعبث، قد ودعوا حياة الجد وطلقوها طلاقا باتا، بل سخروا من الجادين واستعذبوا ماهم فيه من بطالة وعبث. تعلقت هممهم بأشكال وأحوال الفنانين الذين يعشقونهم، وقلوبهم بألوان الفرق التي يشجعونها، همة أحدهم بطنه ودينه هواه.
إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة، وأشد منها خزيا أن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن تشغل أبناءها به.
إن رسالة الأمة أسمى من العبث واللهو؛ فهي حاملة الهداية والخير للبشرية أجمع، فكيف يكون اللهو واللعب هو ميدان افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان كرامتها وتمرغ بالتراب.

النخوة والعزة والإباء
فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.
وقد كان للعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم. جاء في بلوغ الأرب: "والعرب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهم متقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا يتمادحون بالموت، ويتهاجون به على الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه" حتى قد قال قائلهم:
إني لمن معشر أفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا
لو كان في الألف منا واحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا
ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا
فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزة والحمية، وهذب معانيها في نفوس أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخر والخيلاء، بل هي ميدان لنصر للدين والذب عن حياضه. وجعل الجبن والهوان من شر ما ينقص الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: "شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع" رواه أبو داود. وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجع الناس..."

الوفاء:
والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام، يقول أحدهم:
أَسُمَيَّ ويحكِ هل سمعتِ بغَدْرةٍ .. رُفع اللواءُ لنا بها في مجمعِ
إنا نَعْفُّ فلا نُريبُ حليفَنا .. ونَكُفُّ شُحَّ نفوسِنا في المطمعِ

وخير نموذج للوفاء لدى أهل الجاهلية ما فعله عبد الله بن جُدعان في حرب الفِجَار التي دارت بين كنانة وهوازن، إذ جاء حرب بن أمية إليه وقال له: احتبس قبلك سلاح هوازن، فقال له عبد الله: أبالغدر تأمرني يا حرب؟! والله لو أعلم أنه لا يبقي منها إلا سيف إلا ضُربت به، ولا رمح إلا طُعنت به ما أمسكت منها شيئاً.

وحين جاء النبي صلى الله عليه وسلم أنسى بخلقه ووفائه مكارم أهل الجاهلية. ومن أمثلة وفائه (عليه الصلاة والسلام) موقفه يوم الهجرة وإبقاء على رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أهلها. وموقفه يوم الفتح من حين أعطى عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وقال: "هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء".

وحين تخلت الأمة عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارج هوت وانهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.
يقول كوندي - أحد الكتاب النصارى - حيث قال: "العرب هَوَوْا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلب يميل الى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات".

وهناك مقومات أخرى كثيرة كالجود وسخاوة النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق كريم وكل سجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. وهذا الكلام فأين العاملون؟

لقد كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا تعدو أن تكون بحاجة إلا إلى مجرد التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس، وقضت على معالم الرجولة في حياتهم، فنشكو إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيم والمكارم وأخلاق الرجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قصي
عضو حلو



ذكر
عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:57 pm

رجال أيام زمان

الرجولة بين المظهر و المضمون 886014308


رجال اليوم

الرجولة بين المظهر و المضمون 466843414
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموحي يغطي علكون
عضو نشيط



انثى
عدد الرسائل : 40
العمر : 33
المزاج : رااااااااااائع
تاريخ التسجيل : 04/08/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2008 5:59 pm



هلا بأختي المتفائلة.. وبالمواضيع اللي تستاهل تنقرأ وينحكى فيها..


{{نقطة }}
أن تقولي لأحدهم (أنت فعلاً رجل).. ما زال لهذه الجملة وقعها المجلجل عند نفوس الرجال..
حتى أنكِ تستطيعين أن تجعلي أحدهم يضلّ عن طريق الصواب.. ويفعل إثماً كبيراً.. فقط بأن تقولي له (ألست رجلاً؟!!!!! Suspect !)
( Twisted Evil متأكدة أن الشيطان يفعلها كثيراً Twisted Evil )!!





{{نقطة }}
فعلاً... أصبحت الحكاية {لعبة مصطلحات ضخمة}..
يقولون الآن... الرجل... - انتبهوا الرجل Suspect !!-.. يلبس طوقاً.. يرفع شعره اتجاه الغيوم Laughing .. أو يطوّله ويربطه من الخلف مثلما كانت تفعل شهرزاد Suspect (يعني لن أقول مثل الحصان Razz )..


ويقولون الرجل يصاحب قبل زواجه من 14 إلى 23 واحدة على الأقل حتى يعدّ مع فحول المدينة.. Evil or Very Mad . وإذا اكتفى بـ(الصحوبية) ولم يتزوج فهذا أفضل Evil or Very Mad

ويقولون أن المراهق لن يصبح رجلاً... حتى يجنن أمه... ويـُغضب أبيه ويخالفه في كل شيء.. ويشاجر أخوته... ويبتعد عن البيت مدة ً طويلة ً تجعله رجلاً مستقلاً....... Evil or Very Mad ........ حتى لو قضى هذه المدة في الشارع!! No




{{نقطة}}
الكأس عندي مليء بالجزيئات التي تنتظر الخروج إلى الأوكسجين,, لكن أنتظر رويداً حتى أرى أين تذهب الكلمات في المنتدى؟!

Cool




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الرمان
عضو حلو



انثى
عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 6:32 pm

[b]أنا القبضاي الذي لم تشهد الدنيا مثله,,

نظر أبو رؤى إلى المرآة مرة ً أخرى, وأتى بزيت الخروع!!.. مسح شواربه..


وهكذا أمضى الأسبوع.. يضع زيت الخروع!!.. ألا تعرفون أن زيت الخروع يسرّع نمو الشعر..


لذا.. أبو رؤى مصر على أن يربّي شوارباً كبيرة تتناسب ورجولته!..



في ليلة يوم العطلة.. كانت أم رؤى قد خلدت للنوم... وأبو رؤى يقف أمام المرآة خفية ً, يضع المزيد من زيت الخروع..

صرخت أم رؤى... يا أبو رؤى... حراااااامييييييي.. حرامي في البيت..

اارتعب أبو رؤى.. تمسك بمرآته خائفاً.. No

حرامي يا أبو رؤى... حرااااااااااااااااااامــــــ... وانقطع صوتها... Sad

وقف شعر أبو رؤى من الخوف.. ثم.. انكمش حجم جسده... صار صغيراً جداً...
أتى اللص... مدجج بسلاحٍ واحد!!... جمع كل ما وجده... رأى أبو رؤى.. فوضعه مع المسروقات صغيرة الحجم.... ربما يكون تحفة ً ما.. ربما يساوي ثمناً..

بالنسبة لي... لا أعتقد أنه يساوي أي ثمن!![/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشرفة
زائر




الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 15, 2008 8:07 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته cheers
في البداية أحب أن أرحب بكم أجمل ترحيب في منتداكم Razz و أشكركم جزيل الشكر على تفاعلكم مع الموضوع ولكن اسمحوا لي قبل البدء بالرد على تعليقاتكم بأن أذكر أمرا لم أقم بذكره في الموضوع وهو أن اللوم لا يجب أن يقع كله على الشباب فأنا أظن بأن من أهم أسباب عدم اتصاف الشباب بالرجولة هو غياب القدوة في حياتهم مما أدى لعدم فهمهم لمفهوم الرجولة ذلك أن الشاب في سن المراهقة يكون بحاجة إلى من يكون بجانبه و في الغالب يكون هذا الشخص هو الأم لأن الأب في حالة غياب دائم إما في العمل طوال النهار أو أنه مسافر و في الحالتين هو بعيد عن مشكلات ابنه و بالتالي تبدأ معانات الأم مع ابنها وتبدأ بفهم تصرفاته على أنها تصرفات لا مبرر لها سوى أنه شاب لا مبالي ولا يتحمل المسؤولية وهي لا تدري أن ابنها بحاجة إلى من يتكلم معه و يفهم حالته فلا يجد الشاب أمامه إلا الصاحب و الذي بدوره لا تختلف حالته عنه ولذلك فأنا برأي لو أن الأب وضع في عين الإعتبار أنه سيكون القدوة الأولى لابنه لفكر مليا قبل القيام بأي أمر .......
أما إن كان الأب مضطرا للسفر فأنا أطلب منه أن يظل على تواصل معه بين فترة و أخرى وأن يحرص أن يكون بجانب ابنه في هذه الفترة رجل يمكنه الوثوق به يكون له خير موجه و خير قدوة أظن لو أننا فعلنا ذلك لكان كثير من مشاكل شبابنا محلول
آسف على الإطالة و لكن أرجو الرد على ما ذكرت و لكم جزيل الشكر.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحب77
عضو غير!
عضو غير!
المحب77


ذكر
عدد الرسائل : 64
المزاج : متحفز من غير شي
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 16, 2008 2:50 am

مشرفتنا العزيزة .. شكراً لك على التواصل بهذه الكلمات

رجل الشكل .....

رجل الفكر ......

رجل القلب .......

رجل الطاقات المتواجدة في كل أزمة........

رجل الإنعتاق من الأغلال .............

ذكرت هذه الأنواع لنبقى متفائلين ولنقل :

الرجولة نسبية فمن ليس فيه رجولة الجسم فلعل فيه رجولة القلب وهكذا

ومجتمعنا مازال فيه الخير الكثير لو أننا فعلنا هذا الخير ودللنا الناس عليه

لا نريد رجولة مثالية

نريها متطورة مكتشفة الأفضل بين الحين والحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحب77
عضو غير!
عضو غير!
المحب77


ذكر
عدد الرسائل : 64
المزاج : متحفز من غير شي
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رجل ال {multi}   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2008 12:06 am

رجل الأدوار والمهام......رجل(( الملتي)).....multi

كيف يدير حياته ويتحكم بأدواره ويعطي لكل دور حقه

أب تارة.....وأخ أخرى.....وإبن ثالثة ...وعم وجد وخال

معلم تارة....ومتعلم أخرى.... ومدير ثالثة

فرد صغير في مجتمع كبير..وكبير بفعله في مجتمع صغير الهمم

تعالوا نرى هل يستطيع الرجل القيام بهذا كله .....بل

هل يستطيع تأدية واجبات كل دور على حده.....بل

هل الأولى هذا الدور أم هذا ...أيهما أولى ...كيف يتوازن

حبذا لوشاركتم برأيكم في هكذا موضوع حساس وشائك

موضوع يظنه البعض هيناً لكنه من أولى الأوليات


أسعد برؤية مشاركاتكم... وسماع ترنيمات إبداعكم.... وإحساس مشاعركم المعطاءة

المحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتفائلة
عضو حلو



انثى
عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 08/08/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2008 6:50 am

السلام عليكم

Razz
أوجه أجمل وأحلى تحية لأستاذي المحب و بقلوا نووووووووووووووورت sunny
بس بلمقابل عتباني عليه لأنو من غير شي نحن فايتين بالحيط .................
ههههههههههههههههههههههههههه
على كلن أنا بعرف إنو على العكس عم يحاول يطلعنا منو
أما بلنسبي للموضوع فأنا بحب لخص كل هلشغلات بطريقتي ولي بعبر عنها بقولي إنو مهمة الرجل هي الإحتواء ولهيك رب العالمين جعل بيده القوامة (ولي بدورها مفهومها واسع) ولو رب العالمين لم يجد عنده هالقدرة لما أعطاه هلمسوؤلية أما بلنسبي للأولوية فهذا شيئ هو من يستطيع تحديده حسب وجوده بلمجتمع فالرجل الأب تختلف أولوياته عن الرجل الأخ مثلا وهكذا............. على كلن مشاركتي لسه ما خلصت بس حبيت اكتب شو خطر على بالي أول ما قرأت الموضوع لأنو الصراحة الموضوع فعلا شائك و بحاجة لتفكير
على فكرة أنا كتييييييييييير بشكرك يا أستاذي المحب لأنك عم تعطي للمنتدى نكهة خاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوالنور
عضو غير!
عضو غير!
أبوالنور


ذكر
عدد الرسائل : 74
العمر : 43
المزاج : مرتاح
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 30, 2008 12:32 am



السلام عليكم وحمة الله وبر كاته


معك إلى الأمام أخي المحب

دور كبير بل أدوار شتى قد أمن الله حملها للرجل أي جعلها أمانة ومسؤولية عظمى في عنقه


الأخ أبو النور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحب77
عضو غير!
عضو غير!
المحب77


ذكر
عدد الرسائل : 64
المزاج : متحفز من غير شي
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرجولة بين المظهر و المضمون   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2008 5:18 am


نعم وعليه أن يكون مجسداً هذه المسؤولية .......ياأبا النور

السؤال المباشر والبديهي.......... كيف يجسدها حقيقة ؟؟

ماهي الخطوات الأولى ؟؟ماهو ألفباء العمل في هذا الإتجاه؟؟

الجواب قسمة بيني وبينكم ...وصياغة مني ومنكم ....وبناءً بيدي ويدكم

أراقب ..أنتظر بمتعة...أتشوق للفائدة

المحب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المجدة
عضو نشيط



انثى
عدد الرسائل : 26
العمر : 34
المزاج : عاااالي
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

الرجولة بين المظهر و المضمون Empty
مُساهمةموضوع: السلام على من شهد أن لا اله الا الله   الرجولة بين المظهر و المضمون I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 19, 2008 5:35 am

امممممممممممم السلام عليكم
خطر عبالي خاطر Rolling Eyes
كيف بدو الرجل يوفق وكيف بدو يعرف الاولى Exclamation Question Exclamation Question
حدا فيكن عن مثال ما هي أولويات حياتك Question Question
جيب علبة وعبيها مجموعة حجار وبعدين جيب حصى وضيفو فوق الحجار وبالآخر جيب رمل وملي العلبة
هل تتوقع انو لو جبت الرمل وعبيت العلبة رح يبئى مكان للحجار؟؟؟
أكيد لا
هلأ بدك تعتبر انو الحجار هي أساساتك بالحياة ((دينك , عائلتك, قيمك ,أخلاقك))
والحصى الشغلات المهمة بحياتك ((العمل, السيارة, البيت ,العلم))
أما الرمل فهو صغائر الأمور ولاامور البسيطة في الحياة وللأسف Crying or Very sad أغلب شباب اليوم عم يحطو الرمل أو الحصى قبل حتى لو اضرو يتخلو عن الحجار Crying or Very sad Crying or Very sad
يعني إذا حط دينو وأخلاقو فوق الكل رح يغطر يأمن عالصغار ولو بعد حين
أما إذا باع أقرب الناس لإلو مشان يشتري بيت أو يكسب صفقة أو يرابي ممكن يربح بس خلص الناس أخدت نظرة عنو انو مالو أمان
بالتالي ما عاد الو قيمة No No
وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجولة بين المظهر و المضمون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرقشة قرمشة :: الفئة الأولى,, نكهة المنتدى :: شاركوني.. بحملة أحلى اسم لمنتدى (مشاكل الشباب)..-
انتقل الى: